الاطعمة المدرة للحليب للأم المرضعة،، 12 صنف يمكنك إضافتها إلى وجباتك

الاطعمة المدرة للحليب ،، 12 صنف يمكنك إضافته إلى وجباتك

الاطعمة المدرة للحليب من أهم المأكولات التي يجب عليكي إضافتها إلى نظامك الغذائي إذا كنتِ أمًا مرضعة، للحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجينها أنت وطفلك.

فبصفتك أماً مرضعة، أنت ماكينة لصنع الحليب على مدار 24 ساعة!

لا توجد لحظة في اليوم لا يقوم فيها جسمك بصنع الحليب لطفلك.

وهو ما يفسر إبلاغ العديد من الأمهات المرضعات عن شعورهن بالجوع بشكل مستمر.

ويأتي هذا الجوع نتيجة كمية السعرات الحرارية التي يستخدمها أجسامهن في صنع كل أونصة من الحليب.

لذلك، فيعد تزويد الجسم بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد على إعطائه كل ما يحتاجه أمرًا حيويًا.

في حين أن الاغذية المدرة للحليب التي سوف نتناولها في هذه المقالة لم يثبت سريريًا أنها لاكتونية lactogenic (أي أطعمة لبنية مدرة للحليب).

إلا أنه قد تم استخدام العديد منها لعدة قرون في جميع أنحاء العالم لتغذية الأمهات المرضعات لأنها تحتوي على مزيج غني بالعناصر الغذائية.

من الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التي تُعد مثالية للأم المرضعة.

ماهي الاطعمة المدرة للحليب ؟ 12 صنف يمكنك إضافتها إلى وجباتك

1. الأفوكادو

الأفوكادو هو وجبة غذائية رائعة للأمهات المرضعات.

فهناك شكوى شائعة بين الأمهات المرضعات وهي أنهن غالبًا ما يجوعن بشدة بسبب زيادة السعرات الحرارية المطلوبة لإدرار الحليب لديهن.

كما أنهن لا يملكن من الوقت الكثير لإعداد الطعام وتناوله.

لذلك فيعتبر الأفوكادو من أفضل الأطعمة المدرة للحليب عند المرضع لأنه يحتوي على ما يقرب من 80٪ من الدهون الصحية التي يحتاجها الجسم.

كما أنه يساعد في الحفاظ على الشعور بالامتلاء والشبع بالإضافة إلى أنه مصدر جيد لفيتامينات ب وفيتامين ك والفولات والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين هـ.

2. المكسرات من ألذ الاطعمة المدرة للحليب

قوة غذائية أخرى لكل مرضع، وهي المكسرات لأنها غنية بالمعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك وكذلك فيتامين ك وفيتامين ب.

كما أنها مصدر صحي للأحماض الدهنية الأساسية والبروتين.

بالإضافة إلى التركيب الغذائي الهائل بها، تعتبر المكسرات أيضًا أطعمة لاكتونية في أنحاء كثيرة من العالم.

في حين أن هناك القليل من الأدلة السريرية لإثبات استخدام المكسرات من أجل إدرار الحليب، فقد تم استخدامها في طب الأيورفيدا الهندي التقليدي لأجيال عديدة، وخاصة اللوز.

اقرأ أيضا:   الم الورك اثناء الحمل وافضل الطرق للتخفيف من حدته

ولم  يتم الحديث عن المكسرات فقط في أدب الايورفيدا ولكنها واحدة من أكثر الأطعمة اللاكتونية المستخدمة على نطاق واسع حول العالم.

3. الحبوب والبقوليات

تُعتبر الحبوب والبقوليات مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن والمواد النباتية.

فقد تم استخدام الحمص كأحد الاغذية المدرة للحليب للام المرضع منذ عصر مصر القديمة.

وهو طعام أساسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والمطبخ المتوسطي، مما يجعله واحدًا من أكثر الأطعمة المدرة للحليب رواجًا بالعالم.

على الرغم من أن الحمص يُعد من البقوليات اللبنية الأكثر استخدامًا بشكل تقليدي، إلا أنه ليس هناك حاجة لتقييد نفسك بنوع واحد من البقوليات لخصائصها اللبنية.

فعلى سبيل المثال، يحتوي فول الصويا على أعلى نسبة محتوى من الإستروجين النباتي بالمقارنة مع باقي أنواع البقوليات والحبوب.

لذلك فيُعد تناول مجموعة متنوعة من الحبوب والبقوليات مفيد ليس فقط لصحتك العامة، ولكن أيضًا للمساعدة في ضمان حصولك على إمدادات صحية من الحليب لطفلك.

4. الفطر Mushrooms من أفضل الاطعمة المدرة للحليب

لا يُنظر إلى الفطر أو المشروم عادةً على أنه من الأطعمة اللاكتونية.

ولكن هناك أنواع معينة منه تُعد مصادر جيدة للألياف الغذائية  polysaccharide beta-glucan، الذي يُعتقد أنها العامل اللاكتي الرئيسي المسؤول عن خصائص إدرار الحليب مثلما يوجد في الشعير والشوفان.

ونظرًا لأن الشعير والشوفان قد أثبتا قوتهما اللاكتينية، فليس من السهل استنتاج أن الأطعمة الأخرى التي تحتوي على بيتا جلوكان مثل الفطر سيكون لها نفس التأثيرات اللبنية.

ففي بعض الدراسات السريرية، قد وجد أن النساء اللاتي يزيدن من تناولهن للأطعمة الغنية بالبيتا جلوكان مثل الشوفان والشعير وأنواع معينة من الفطر والخميرة والطحالب والأعشاب البحرية شهدوا زيادة في إنتاج الحليب.

كما أن فطر المحار لدي أعلى محتوى بيتا جلوكان في عائلة الفطر.

5. الخضروات ذات الأوراق الخضراء

في تايلاند، يُعتبر خط الدفاع الأول للأم ضد نقص إمدادات الحليب لديها هو تناول الخضروات.

على الرغم من عدم وجود أبحاث منشورة حاليًا حول الخصائص اللاكتونية للخضروات ذات الأوراق الخضراء، إلا أن استهلاك المزيد من الخضروات لن يفيد صحتك فقط.

بل يجب وضع عادات غذائية جيدة لطفلك لمتابعتها عندما يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة في عمر الستة أشهر وأولها تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل الجرجير والكرفس والبقدونس وغيرها.

فتحتوي الخضروات ذات الأوراق الخضراء على الإستروجين النباتي phytoestrogens، والذي ثبت أن له تأثيرًا إيجابيًا على إدرار الحليب للأمهات المرضع.

قد يكون هذا هو المفتاح لفهم قوة هذه الخضروات لاكتونيًا.

ورغم أن العديد من الأمهات تقلقن من تناول الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل البروكلي أو الملفوف اعتقادًا منهن أنها سيزيد من الغازات والانفعال لدى أطفالهم.

إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فلا يمكن نقل الكربوهيدرات الموجودة من هذه الخضروات – وهو ما يمكن أن يسبب الغازات – إلى حليب الثدي.

اقرأ أيضا:   اكتئاب الحمل والبكاء اثناء الحمل – الأسباب وطرق العلاج

6. الخضروات ذات الجذور الحمراء والبرتقالية Red and Orange Root Vegetables

في حين أن الخضروات الحمراء والبرتقالية لم يتم دراستها حتى الآن على وجه التحديد كـ اطعمة للمرضعات تعمل على إدرار الحليب.

إلا أنه قد تم استخدامها كأطعمة لاكتونية في العديد من الثقافات حول العالم لمئات السنين.

كما تم استخدام الخضروات ذات الجذور الحمراء والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا لأجيال في النظام الغذائي الصيني التقليدي zuoyuezi (يعني zuoyuezi “جلوس الشهر” وهو وقت الراحة للأمهات الجدد).

مع الاعتقاد بأنهم لا يساعدون في تغذية الأم فقط ولكنهم يساعدون على تغذية الطفل عن طريق زيادة نوعية وكمية حليب الثدي.

ومن المحتمل أن تكون الخصائص اللاكتونية في الخضروات ذات الجذور الحمراء والبرتقالية مماثلة لتلك التي تحتوي عليها الخضروات ذات الأوراق الخضراء.

فقد يلعب الإستروجين النباتي في هذه المأكولات الدور الرئيسي لفعاليتهما في إدرار الحليب.

بالإضافة إلى كثافتهما الغذائية العالية التي تلعب أيضًا دورًا في تحسين حليب الثدي.

7. البذور من الاطعمة المدرة للحليب الخفيفة

البذور حقًا هدية غذائية! إنها بداية الحياة لكل نبات على وجه الأرض.

فهي توفر مصدرًا مركّزًا لجميع العناصر الغذائية الموجودة في النبات الناضج بالإضافة إلى العناصر الغذائية اللازمة لزراعة البذور الصغيرة للحصول على نبات جميل مزهر.

لذلك فتحتوي البذور على نسبة عالية من البروتين والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم بالإضافة إلى الدهون الصحية، ومنها المكسرات.

لم يثبت سريريًا أن البذور لها خصائص لاكتونية (مدرة للحليب)، ولكنها استخدمت لعدة قرون لمساعدة الأمهات المرضعات على تحسين صحتهم وإدرار الحليب بفضل محتواهن العالي من الفيتامينات والمعادن.

فتحتوي كل بذرة على تركيبة غذائية فريدة، لذلك فتناول مجموعة متنوعة منها بما في ذلك بذور عباد الشمس وبذور اليقطين وبذور السمسم.

8. بذور الشيا

في حين أن بذور الشيا قد تبدو من الأطعمة الجديدة، إلا أنه قد تم استهلاكها على نطاق واسع لعدة قرون وكانت غذاء أساسيًا للأزتيك (الشعوب الأصلية في الأمريكتين) والمايا (حضارة قديمة قد عاشت في جزء كبير من وسط أمريكا).

لا تعد بذور الشيا مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم فحسب، بل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3.

وبسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف والبروتين بالإضافة إلى تركيز الأحماض الدهنية المواتية بها، فتساعدك بذور الشيا على الشعور بالرضا والشبع لفترة أطول.

كما يُعد زيت الشيا أيضًا مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية،  فضلًا عن أنه يتميز بنكهة محايدة وممتعة.

9.  بذور القنب أحد الاطعمة المدرة للحليب الغير مستخدمة بكثرة

مثلها كمثل بذور الشيا ، وجدت بذور القنب طريقها إلى قائمة أفضل الاغذية المدرة لحليب الام بسبب محتواها العالي من أحماض أوميجا 3 الدهنية والمغذيات الصحية.

تحتوي بذور القنب على نسبة أوميجا 3 إلى أوميجا 6 مواتية بنسبة 3: 1 وهما من البروتينات الكاملة.

مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان بنسب مثالية.

اقرأ أيضا:   أسباب تأخر الدورة الشهرية على الرغم من عدم حدوث الحمل

في حين أن بذور القنب غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، إلا أنها عالية بشكل خاص في الحديد والزنك، وهما عنصران مهمان لنمو الرضع وتحسين صحة الأم.

10. بذور الكتان

تعتبر بذور الكتان مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف والأحماض الدهنية أوميجا 3.

ولكن من أجل الحصول على فوائدها، فلابد من تناولها مطحونة، حيث لا يمكن هضم بذور الكتان الكاملة – دون طحنها – في الجسم ويتم إفرازها دون تغيير.

كما يُعد زيت الكتان أيضًا مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية وله طعم حلو وخفيف يمتزج جيدًا مع الخضار ويختلط بسلاسة مع العصائر.

من بين الفوائد الصحية بعيدة المدى المدروسة لبذور الكتان:

  • فقدان الوزن.
  • السيطرة على جلوكوز الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.

11. الكركم واحدًا من الاطعمة المدرة للحليب التي تعمل على تعزيز المناعة

على الرغم من أن الكركم يستخدم في جميع أنحاء العالم من قبل الأمهات كواحدً من بين الاطعمة المدرة للحليب للمراة المرضعة .

إلا أنه لا يوجد دليل سريري يدعم أن هذا العشب له أي تأثير على كمية حليب الثدي الذي تنتجه الأم.

ومع ذلك، فقد أثبتت الدراسات السريرية أن الخصائص المضادة للالتهابات للكركم مهمة لصحة وسلامة الأمهات المرضعات للوقاية من التهاب الثدي وعلاجه.

وكذلك لتخفيف الأعراض المصاحبة لاحتقان الثدي.

كما أنه في العديد من المجتمعات في جميع أنحاء آسيا، يُعتقد أيضًا أن الكركم يساعد في تعزيز جهاز المناعة ليس فقط للأم ولكن للطفل أيضًا، وذلك لدرء السعال ونزلات البرد.

12. الاشواجاندا Ashwagandha

الاشواجاندا هو عشب يستخدم تقليديًا في طب الايورفيدا الهندي.

وهو يحمل العديد من الأسماء الأخرى، بما في ذلك الجينسنج الهندي والكرز الشتوي.

ويعتبر الاشواجاندا عشبًا متعدد الأغراض يعمل على تعزيز صحة العديد من أنظمة الجسم في وقت واحد، بما في ذلك الجهاز العصبي وجهاز المناعة والغدد الصماء والأجهزة التناسلية.

على الرغم من أنه لم يثبت أنه يحتوي على أي خواص لاكتونية محددة تؤكد كونه واحدًا من الاطعمة المدرة للحليب للمرضع ، إلا أنه يُعد هبة من السماء للأمهات المرضعات اللاتي يعانين من الإجهاد.

ففي الدراسات السريرية، قد ثبت أن تناول 300 ملج من خلاصة أشواجاندا مرتين في اليوم يعمل على تقليل الضغط بشكل كبير لدى المشاركين في الدراسة.

كما لم يشعر المشاركون في الدراسات الذين تناول الأشواجاندا فقط بارتياح أكبر من إجهادهم العام.

ولكنهم لاحظوا أيضًا أن مستويات الكورتيزون كانت أقل بكثير من غيرهم.

فيبدو أن الأشواجاندا لها أيضًا تأثير على التحمل والطاقة، على الرغم من أن أسباب ذلك لا تزال غير معروفة. الأشواجاندا هو عشب قد لقى الكثير من البحث والدراسات مع أكثر من 60 مقالة بحثية متاحة حول استخدامه لمجموعة متنوعة من العمليات المرضية المختلفة.

1
Shadow