قد شاع في الآونة الأخيرة مرض سرطان الثدي بين شريحة كبيرة من النساء وحتى بين الرجال أيضًا؛ حيث أنه أصبح ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارَا بين النساء في الولايات المتحدة بعد سرطان الجلد. وفيما يلي بعض النصائح الغذائية التي يفضل اتباعها للتعايش مع هذا النوع من السرطانات لحين الشفاء منه.
1. الغذاء الصحي
ما تتناولينه من طعام أو مشروبات بالطبع يؤثر على وزنك، كما أن السمنة ترفع احتمالات إصابتك بسرطان الثدي. وإذا كنت قد أصبت بالمرض بالفعل، فإن الجرامات الزائدة في وزنك يمكن أن تزيد من احتمال إصابتك بالمرض مرة أخرى. أما إذا اخترت نظامًا غذائيًا صحيًا – نظامًا غنيًا بالخضروات والحبوب الكاملة والدجاج والسمك – فقد يزيد هذا من فرصك في الشفاء من هذا المرض..
2. هل فول الصويا آمن؟
الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا – مثل التوفو وحليب الصويا – تحتوي على مواد كيميائية تسمى فيتويستروغنز phytoestrogens، والتي تشبه الأستروجين. وقد أثار ذلك بعض المخاوف لدى النساء من أن فول الصويا يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية بالأخص للنساء المصابات بسرطان الثدي. لكن قد أظهرت أحدث الدراسات أن فول الصويا لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان – بل إنه قد يقلل من احتمالات عودة المرض مرة أخرى. ولكن احذري من مكملات الصويا؛ فلم يدرس العلماء آثارها حتى الآن.
3. هل يجب تجنب السكر؟
فكرة أن الحلويات هي ” السرطان الغذائي” كانت موجودة منذ فترة طويلة. لكن الحقيقة أكثر تعقيدا من ذلك. فملعقة سكر واحدة لإزالة مرارة القهوة على سبيل المثال لن تجعل الخلايا السرطانية تنمو بشكل أسرع. ولكن لا يزال من الحكمة مراقبة مقدار ما تضيفينه إلى نظامك الغذائي. فتناول الكثير من السكر بشكل دوري يمكن أن يؤدي إلى السمنة وغيرها من الحالات التي تجعلك أكثر عرضه لمختلف أنواع السرطانات.
4. تناولي المزيد من الأطعمة النباتية
إذا كنتِ تتناولين المزيد من الأطعمة النباتية، فقد يتسبب ذلك في تقليص فرص إصابتك بسرطان الثدي؛ حيث يقول الباحثون إن هذه الاستراتيجية قد تساعد في الحماية من أكثر أنواع الأورام عدوانية. وتعتبر الفواكه والخضروات أيضًا جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الذي سيساعدك على التحكم في وزنك، وهو أمر أساسي لمنع سرطان الثدي من العودة مرة أخرى.
5. أكثري من الحبوب الكاملة في طعامك
عندما تضيفين القمح غير المعالج، والشوفان، والذرة، والبرغل، والأرز والشعير إلى نظامك الغذائي، فقد تكونين أقل عرضة للإصابة بـ الاورام السرطانية في الثدي. وذلك لان هذه الأطعمة تحتوي على مواد مغذية تسمى المواد الكيميائية النباتية والتي تقلل من فرص عودة هذا المرض إليكِ مرة أخرى أيضًا. يمكن لهذه الأطعمة أيضًا المساعدة في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
6. الكحوليات
تظل العلاقة بين الكحوليات وسرطان الثدي غامضة. فالبيرة والنبيذ والمشروبات الكحولية تزيد من هرمون الأستروجين في الجسم، مما يثير بعض المخاوف بشأن الأورام الحساسة لهذا الهرمون. فتشير بعض الدراسات إلى أن الناجين من مرض السرطان في الثدي ويتناولون الكحوليات هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
7. هل الأطعمة العضوية أفضل؟
تزرع هذه الأطعمة دون مبيدات الآفات أو مبيدات الأعشاب الضارة. وقد وجدت دراسة فرنسية شهيرة وجود صلة بين هذه المنتجات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. لكن العلماء يوافقون على أن أهم شيء هو تناول الكثير من الفواكه والخضروات وغسلها بعناية لإزالة بقايا أي مواد كيميائية عالقة بها.
8. حقائق عن الدهون
تقول بعض الدراسات أن الدهون قد تلعب دورًا في نمو أورام الثدي، لكن البحث لا يزال غير واضح. ومع هذا فأفضل رهان لك هو الحد من الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة – والتي تأتي في الأطعمة مثل اللحم البقري والزبدة والجبن والآيس كريم والأطعمة المقلية – في طعامك وذلك لإتباع النظام الغذائي الصحي الذي يساعدك على الوقاية أو حتى العلاج من هذا المرض . وعندما يتعلق الأمر بالبروتين، فتناولي الأنواع الخالية من الدهون، مثل السمك والدجاج.
9. ركزي على الألياف
سوف تحصلين على الألياف بشكل طبيعي إذا كنتِ تأكلين الكثير من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات. إنها مفيدة لصحتك العامة، وخاصة لضبط مستويات السكر في الدم والقلب والجهاز الهضمي. وقد اقترحت بعض الدراسات أن هذا النوع من الأطعمة يمكن أن يقلل احتمالات إصابتك بسرطان الثدي.
10. فيتامين د
تشير الدراسات إلى وجود صلة بين المستويات المنخفضة لفيتامين د في الجسم وفرص الإصابة بسرطان الثدي. بل وقد يلعب نقص فيتامين د أيضًا دورًا في نمو الأورام. لذلك فلا تترددي في أضافته إلى نظامك الغذائي من خلال تناول السلمون والمحار والماكريل والسردين. يمكنك أيضًا البحث عن الحليب والزبادي وعصير البرتقال الذي يحتوي على هذا النوع السحري من الفيتامينات.
11. مركبات الفلافونويد
يرتبط نقص مركبات الفلافونويد والموجودة في بعض النباتات، بارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. وذلك بالنسبة لنوعين معينين وهما الفلافونول والفلافون، وخاصة بالنسبة للنساء الذين بلغوا سن انقطاع الطمث. لذلك أكثري من تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المركبات من أجل الوقاية من سرطان الثدي. ويمكنك العثور على الفلافونول في البصل والبروكلي والشاي. كما ستجدي الفلافون في البقدونس والكرفس والمشروبات مع البابونج.
12. الكاروتينات
يوجد هذا النوع من المواد الكيميائية النباتية في الأغذية النباتية المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي. يمكنك الحصول عليها من الخضار والفواكه ذات اللون البرتقالي والأصفر والأخضر الداكن، مثل الجزر والقرع والسبانخ واللفت والبطاطا الحلوة والشمام.
13. مركبات فينوليه
تشير الدراسات إلى أن هذه الأنواع من المواد الكيميائية قد تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي وفي بعض الحالات تبطئ نمو الورم. لذلك فأضيفي المزيد منها إلى نظامك الغذائي من خلال تناول الثوم والشاي الأخضر وفول الصويا وبذور الكتان. كما تشمل الفواكه والخضروات التي تحتوي على هذه المركبات القرنبيط والملفوف والطماطم والباذنجان والخيار والبطيخ.